الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
3176- أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه. (ت (كتاب الدعوات برقم/3474/.) ك عن أبي هريرة). 3177- إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه. (طس عن عائشة). 3178- إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى، فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته. (حم خد هب عن أبي هريرة). 3179- إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقل: اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له. (حم ق ن عن أنس). 3180- إذا دعا أحدكم فليؤمن من دعاء نفسه. (عد عن أبي هريرة) وبيض له الديلمي. 3181- إذا دعا الغائب لغائب، قال له الملك: ولك مثل ذلك. (عد عن أبي هريرة). 3182- إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الإجابة فليقل: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ومن أبطأ عنه ذلك فليقل: الحمد لله على كل حال. (البيهقي في الدعوات عن أبي هريرة). 3183- إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه (سرة بكسر السين هي وسط الجنة. انتهى.من النهاية) سرة الجنة. (طب عن العرباض) 3184-سلوا الله الفردوس فإنها سرة الجنة وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش. (ك طب عن أبي أمامة). 3185- أحد يا سعد. (حم عن أنس). 3186- أحد (قال لسعد: أحد أحد حينما رآه يشير في دعائه بأصبعيه. وأصله: وحد: أمر مخاطب من التوحيد، ومعنى هذا الحديث: إذا أشار الرجل بأصبعيه عند الشهادة فلا يشير إلا بأصبع واحدة. وأخرجه النسائي والبيهقي في الدعوات الكبير. تحفة الأحوذي شرح الترمذي [9/544] كتاب الدعوات رقم/3552/.) أحد. (د ن ك (ع ض-3) عن سعد) (ت ن ك عن أبي هريرة). 3187- إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله تعالى، والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدعو بعد بما شاء. (د ت) (حب ك هق عن فضالة بن عبيد). 3188- استكثر من الناس من دعاء الخير لك، فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له، أو يرحم. (خط في رواة مالك عن أبي هريرة). 3189- اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم. (ابن أبي الدنيا في الفرج والحكيم هب عن أنس) (هب عن أبي هريرة). 3190- أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه. (ك عن عائشة). 3191- إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة، فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا على ظهر قلب غافل. (طب عن ابن عمر). 3192- أوفق الدعاء أن يقول الرجل: اللهم أنت ربي، وأنا عبدك ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، يا رب، فاغفر لي ذنبي، إنك أنت ربي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. (محمد بن نصر في الصلاة عن أبي هريرة). 3193- إن الله ليعجب من العبد، إذا قال لا إله إلا أنت، إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب. (ك وابن السني عن علي). 3194- بحسب المرء أن يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني وأدخلني الجنة. (طب عن السائب بن يزيد). 3195- حولها (حولها ندندن: الدندنة أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا يفهم انتهى.من النهاية) ندندن. (د عن بعض الصحابة) (ه عن أبي هريرة). 3196- دعوة السر تعدل سبعين دعوة في العلانية. (أبو الشيخ في الثواب عن أنس). 3197- الداعي والمؤمن في الأجر شريكان، والقاري والمستمع في الأجر شريكان، والعالم والمتعلم في الأجر شريكان. (فر عن ابن عباس). 3198- اطلب العافية لغيرك، ترزقها في نفسك. (الأصبهاني في الترغيب عن ابن عمر). 3199- سبحان الله إنك لا تطيقه، ولا تستطيعه، هلا قلت: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. (حم خد م ت (ن - (المنتخب"ع ن حب هب")) عن أنس). 3200- أفضل الدعاء أن تسأل ربك العفو والعافية في (الدين - (من نظ وسقط من الاصل)) والدنيا والآخرة، فإنك إذا أعطيتهما في الآخرة فقد أفلحت. (حم وهنا د (د ت عن أنس). 3201- ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك العافية، في الدنيا والآخرة. (ه عن أبي هريرة). 3202- يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية، في الدنيا والآخرة. (حم ت عن العباس). 3203- سل ربك العافية والمعافاة، في الدنيا والآخرة، فإن أعطيت العافية في الدنيا، وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت. (ت (كتاب الدعوات رقم/3507/) عن أنس). 3204- سل الله العفو والعافية، في الدنيا والآخرة. (تخ ك عن عبد الله بن جعفر). 3205- إليك انتهت الأماني، يا صاحب العافية. (طس هب عن أبي هريرة). 3206- ورسول الله معك يحب العافية. (طب عن أبي الدرداء). 3207- لم تؤتوا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، سلوا الله العافية. (هب عن أبي بكر). 3208- أكثر الدعاء بالعافية. (ك عن ابن عباس). 3209- سلوا الله العفو والعافية، فإن أحد لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. (حم ت عن أبي بكر). 3210- عليك بجمل (جمل الدعاء هي: ما قل لفظه وكثر معناه. انتهى.من فيض القدير) الدعاء وجوامعه قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها، من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد، وأعوذ بك مما تعوذ به محمد وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لك رشدا. (خد عن عائشة). 3211- لو أعلم لك خيرا فيه لعلمتك لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل. (الحكيم عن معاذ). 3212- ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة. (خط عن أبي هريرة). 3213- إن لله تعالى ملكا موكلا بمن يقول: يا أرحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك، فسل. (ك عن أبي أمامة). 3214- ألح رجل بيا أرحم الراحمين فنودي: أن قد سمعتك فما حاجتك؟ (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة). 3215- الدعاء محجوب عن الله حتى يصلي على محمد وأهل بيته. (أبو الشيخ عن علي). 3216- أجثو على الركب، ثم قولوا: يا رب يا رب. (أبو عوانة والبغوي عن سعد). 3217- إلزموا هذا الدعاء: اللهم إني أسالك باسمك الأعظم، ورضوانك الأكبر، فإنه اسم من أسماء الله. (البغوي وابن قانع طب عن حمزة بن عبد المطلب). 3218- ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام. (ت عن أنس) (حم ت ك عن ربيعة بن عامر). 3219- من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار. (ك ن عن أنس). 3220- من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء. (ت ك عن أبي هريرة). 3221- تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. (أبي القاسم بن بشران في أماليه عن أبي هريرة). 3222- يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي. (ق د ت ه عن أبي هريرة). 3223- إن الرجل ليطلب الحاجة، فيزويها الله تعالى عنه، لما هو خير له، فيتهم الناس ظالما لهم، فيقول: من سبعني؟ (من سبعني: والسبع الذعر سبعت فلانا إذ أذعرته، ويقال أيضا: سبع فلان فلانا إذا انتقصه وعابه أ ه من النهاية لابن الأثير). (طب عن ابن عباس). 3224- لينظرن أحدكم ما الذي يتمنى؟ فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته. (ت عن أبي سلمة). 3225- سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج. (ت عن ابن مسعود). 3226- سلوا الله علما نافعا. وتعوذوا بالله من علم لا ينفع. (ه هب عن جابر). 3227- سلوا الله لي الوسيلة، أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو. (ت عن أبي هريرة). 3228- سلوا الله لي الوسيلة، فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة. (ش طس عن ابن عباس). 3229- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها. (طب عن أبي بكرة). 3230- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم. (د هق عن ابن عباس). 3231- إذا دعوت الله فادع ببطن كفيك، ولا تدع بظهورهما وإذا فرغت فامسح بهما وجهك. (ه عن ابن عباس). 3232- إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها. (د عن مالك بن يسار السكوني - (العوفي روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: راجع تهذيب التهذيب [10/25]. ) (طب ك عن ابن عباس) وزاد فامسحوا بها وجوهكم. 3233- أوجب (أوجب: أي عمل الداعي عملا وجبت له به الجنة. انتهى.من فيض القدير) إن ختم بآمين. (د عن أبي زهير النميري). 3234- إذا سأل أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه. (حب عن عائشة). 3235- إذا استفتح أحدكم فليرفع يديه، وليستقبل ببطنهما القبلة، فإن الله أمامه. (طس عن ابن عمر). 3236- يا أيها الناس: إن الله طيب، لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (حم م ت عن أبي هريرة). 3237- سلوا الله تعالى أن يستر عوراتكم، ويؤمن روعاتكم. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة). 3238- قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيئا منها قبل حله (قبل حله: بفتح الحاء وكسرها أي حلوله. انتهى.من النهاية. رواه مسلم في صحيحه كتاب القدر رقم /2663/ والخطاب لأم حبيبة.)، ولا يؤخر شيئا منها بعد حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، كان خيرا لك، وأفضل. (حم ص عن ابن مسعود). 3239- ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يتعجل، يقول: قد دعوت، ودعوت، فلم يستجب لي. (ت عن عبادة بن الصامت). 3240- لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء. (م - رواه مسلم في صحيحه كتاب الذكر رقم/2735/.) عن أبي هريرة. 3241- ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه، يسأل الله مسألته، إلا آتاه إياها، ما لم يعجل، فيقول: قد سألت وسألت، فلم أعط شيئا. (ت عن أبي هريرة). 3242- المسألة أن ترفع يديك، حذو منكبيك، والاستغفار أن تشير بإصبع واحد، والابتهال أن تمد يديك جميعا. (د عن ابن عباس). 3243- يا أيها الناس: اربعوا (اربعوا بهمزة الوصل في أوله وسكون الراء وفتح الباء ومعناه: ترك الشيء ووقف وانتظر ويحبس. انتهى.قاموس وقال السيوطي ناقلا عن ابن الجوزي: أي ارفقوا بها. انتهى.من الدر النثير تلخيص نهاية ابن الأثير.) على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم. (ق د عن أبي موسى). 3244- يا أيها الناس: إنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا، إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركائبكم. (ت عن أبي موسى). 3245- يا علي سل الله الهدى والسداد، واذكر بالهدى هدايتك الطريق، وبالسداد تسديدك السهم. (حم ن ك (هكذا في نظ ووقع في الاصل" م د ن ك ق". وراجع صحيح مسلم كتاب الذكر/2725/) عن علي). 3246- قل: اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهدى هدايتك الطريق بالسداد سداد السهم. (م د ن عن علي). الإكمال من الفصل الثاني في آداب الدعاء 3247- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها. (طب عن أبي بكرة). 3248- أحد أحد. (د ن ك ص (في نظ "د ت ع ض". وفي المنتخب "د ن ع ك ض") عن أبي وقاص) قال: مر علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعوا بإصبعي قال فذكره. (ت حسن غريب ن ك هب عن أبي هريرة). 3249- لقد حظرت رحمة الله واسعة، إن الله تعالى خلق مائة رحمة، فأنزل رحمة، يتعاطف بها الخلائق، جنها وأنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟ يعني الذي قال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا. (حم د ق الباوردي) (طب ك ص عن جندب). 3250- إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة، فإنه لا يتعاظم على الله شيء. (حب عن أبي هريرة). 3251- إذا دعا العبد، فأشار بإصبعه، قال الله: أخلص عبدي. (الديلمي عن أنس). 3252- إذا سألتم الله عز وجل، فاعزموا، فإن الله لا مستكره له. (ش عن أبي سعيد). 3253- لا يقل أحدكم اغفر لي إن شئت، وليعزم في المسألة فإنه لا مكره له. (ش عن أبي هريرة). 3254- إذا سألتم الله، فاسألوه الله ببطون أكفكم، ثم لا تردوها حتى تمسحوا بها وجوهكم، فإن الله جاعل فيها بركة. (ابن نصر عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث). 3255- إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها وامسحوا بها وجوهكم. (ه طب ك عن ابن عباس). 3256- رفع اليدين من الاستكانة، التي قال الله تعالى: (ك ق عن علي). 3257- لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل يقول: قد دعوت ربي ودعوت فلم يستجب لي. (حم وسمويه عن أنس). 3258- أعمم ففصل، ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض، يعني في الدعاء. (د في مراسيله خط عن عمرو بن شعيب) مرسلا. 3259- أعمم ولا تخص فإن بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض. (الديلمي عن علي). 3260- إن الله عز وجل يعجب من سائل يسأل غير الجنة، ومن معطى يعطى لغير الله، ومن متعوذ يتعوذ من غير النار. (خط عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). 3261- إن العبد المؤمن ليدعوا الله تعالى، فيقول الله لجبريل، لا تجبه فإني أحب أن أسمع صوته، وإذا دعاه الفاجر قال يا جبريل: إقض حاجته، فإني لا أحب أن أسمع صوته. (ابن النجار عن أنس) وفيه إسحاق بن (أبي - هكذا في المنتخب ووقع في الاصل بن فروة) فروة. 3262- إن الكافر ليدعو الله عز وجل في حاجته، فتقضى له وإن المؤمن ليدعوا الله تعالى، فتبطئ عليه الإجابة، (فتضج - هكذا في المنتخب وفي أصل "فتصيح") الملائكة لذلك. فيقول الله تعالى: إنما أجبت الكافر، لئلا يدعوني، ولا يذكرني فإني أبغضه، وأبغض صوته، وأبطئ للمؤمن، لئلا ينقطع عني، ويذكرني فإني أحبه، وأحب تضرعه. (الخليلي عن جابر). 3263- إن جبريل موكل بحوائج بني آدم، فإذا دعا العبد الكافر قال الله تعالى يا جبريل: إقض حاجته، فإني لا أحب أن أسمع دعاءه، وإذا دعا العبد المؤمن، قال يا جبريل: احبس حاجته، فإني أحب أن أسمع دعاءه. (ابن النجار عن جابر). 3264- إن العبد ليدعو الله، وهو يحبه، فيقول: يا جبريل: إقض لعبدي هذا حاجته، وأخرها، فإني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعوا الله وهو يبغضه، فيقول الله تعالى: يا جبريل إقض لعبدي حاجته بإخلاصه، وعجلها له فإني أكره أن أسمع صوته. (كر عن أنس وجابر معا وفيه إسحاق بن عبد أبي فروة متروك). 3265- إن الرجل ليشرف إلى التجارة (في المنتخب "للتجارة") والإمارة، فيطلع الله عز وجل إليه، من فوق سبع سموات، فيقول: اصرفوا هذا عن عبدي، فإني إن قضيته له أدخلته النار، فيصبح وهو يتظان بجيرانه من سبعني. (حل عن ابن عباس) (حل عن ابن مسعود موقوفا). 3266- إن ربكم حيي كريم، يستحيي إذا رفع العبد يديه فيردهما صفرا لا خير فيهما، فإذا رفع أحدكم يديه، فليقل: يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، ثلاث مرات، ثم إذا رد يديه، فليفرغ ذلك الخير على وجهه. (طب عن ابن عمر). 3267- إن ربكم حيي كريم، يستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفرا، لا خير فيهما، فليعط الله من نفسه الجهد، وإذا حزبه فليقل: حسبي الله ونعم الوكيل. (قط في الأفراد عن علي). 3268- إن ربكم حيي كريم يستحيي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا، لا خير فيهما، فإذا رفع أحدكم يديه فليقل: يا حي، لا إله إلا أنت ثلاث مرات، ثم إذا رد يديه فليفرغ ذلك الخير على وجهه. (طب عن ابن عمر). 3269- الدعاء يحجب عن السماء، ولا يصعد إلى السماء من الدعاء شيء حتى يصلي على النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء. (الديلمي عن ابن عمر). 3270- ما من دعاء إلا بينه وبين الله حجاب، حتى يصلي على النبي وآله، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب، ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء. (الديلمي عن علي). 3271- ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها عبد، من أن يقول: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة. (طب عن معاذ). 3272- سألت الله البلاء، فاسأله العافية. (ت حسن عن معاذ) قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك الصبر. قال فذكره. 3273- من أفضل ما أعطي العبد في الدنيا العافية، ومن أفضل ما أوتي في الآخرة المغفرة، ومن أفضل ما أعطي العبد من نفسه موعظة حسنة، صدر بها قوم من خير. (الحكيم عن أبي هريرة). 3274- حولها ندندن. (د عن بعض الصحابة) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: كيف تقول في الصلاة؟ قال أتشهد وأقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما إني لا أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، قال فذكره (ه عن أبي هريرة) (حم عن سليم) رجل من بني سليم. 3275- ورسول الله معك يحب العافية. (طب عق عن أبي الدرداء) إن رجلا قال يا رسول الله: لأن أعافى، فأشكر، أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، قال فذكره وفيه إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس قال عق: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وهو يحدث بالبواطيل عن الثقات وقال الذهبي: هذا حديث منكر. (إبراهيم بن البراء بن أنس بن مالك الانصاري توفي سنة 225 ه ميزان الاعتدال [1/21]). 3276- سبحان الله، إنك لا تطيقه، ولا تستطيعه، هلا قلت: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. (ش حم خ في الأدب م ت ن ع حب هب عن أنس) إن النبي صلى الله عليه وسلم، عاد رجلا قد جهد، حتى صار مثل فرخ، فقال له: أما كنت تدعو؟ أما كنت تسأل؟ ربك العافية، قال كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا قال فذكره. 3277- سلوا الله العفو والعافية واليقين، في الأولى والآخرة، فإنه ما أوتي العبد بعد اليقين، خيرا من العافية. (حم ش ك عن أبي بكر). 3278- سل الله العفو والعافية. (ابن سعد عن أيوب) قال قال العباس يا رسول الله: مرني بدعاء قال فذكره. 3279- قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني. (ت حسن صحيح ه ك عن عائشة) قالت قلت: يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال فذكره. 3280- لم تؤتوا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فسلوا الله العافية. (حم د ع والعدني هب ص (لم يذكر من هذه الرموز في المنتخب سوى "هب" فقط) عن أبي بكر). 3281- ما سأل الله عبد شيئا أحب إليه من أن يسأله العافية. (ش عن ابن عمر). 3282- يا عباس أنت عمي، وإني لا أغني عنك من الله شيئا، ولكن سل ربك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة. (حم وابن سعد طب عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده) إنه قال: يا رسول الله علمني شيئا، ينفعني الله به قال فذكره. 3283- يا عباس يا عم رسول الله أكثر من الدعاء بالعافية. (طب ك عن ابن عباس). 3284- ما من عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة ما مضى، أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل دعائه. (عبد الرزاق عن معمر بن أبان عن أنس). 3285- يا ابن آدم إنك لا تقوم بعقوبة الله هلا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. (هناد عن الحسن مرسلا). 3286- لا يقولن أحدكم: لقني حجتي، فإن الكافر يلقن حجته، ولكن ليقل: اللهم لقني حجة الإيمان عند الممات. (طس عن أبي هريرة). 3287- يا أيها الناس اربعوا (اربعوا: قال السيوطي في تلخيص النهاية ناقلا عن ابن الجوزي: أي ارفقوا بها. انتهى.من الدر النثير من نهاية ابن الأثير. وتقدم معناها لغة عن القاموس رقم/3423/.) على أنفسكم، فإنكم ما تدعون أصم ولا غائبا، إنما تدعون سميعا بصيرا، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته. (حم طب عن أبي موسى). 3288- المسلم دعاؤه على إحدى ثلاث: إما يعطى مسألته. (ك عن جابر). 3289- المسلم دعاؤه على إحدى ثلاث: إما يعطى مسألته. (ص عن جابر). 3290- يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة، حتى يوقفه بين يديه ويقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني، ووعدتك أن أستجيب لك فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجيبت لك، أليس دعوتني يوم كذا وكذا، لغم نزل بك، أن أفرج عنك، ففرجت عنك؟ فيقول: نعم يا رب فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك، أن أفرج عنك، فلم تر فرجا، قال: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، ودعوتني في حاجة أقضيها لك، يوم كذا وكذا، فلم تر قضاءها، فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، فلا يدعو الله عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا وأما أن يكون ادخر له في الآخرة، فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يعجل له شيء بشيء من دعائه. (ك عن جابر).
|